ممكن قراءة مقال” اقتل الوريث قبل المليك” في عربي21 على الرابط التالي
اندفعت روسيا في مغامرتها العابرة للحدود منطلقة من دوافع جيوستراتيجية في أغلبها، لتثبت للغرب أنها ما زالت لاعبا قويا، وللمحافظة على مصالحها القديمة في الشرق الأوسط،، وللتفاوض على أوكرانيا من البوابة الدمشقية، ولحماية الأرثوذكس المسيحيين كغطاء ديني جلبا لدعم الكنيسة. وحاولت روسيا أن تضع سقفا لتدخلها تحت قاعدة التفريق بين التدخل والتورط، أي أنها تتدحل لكن لا تتورط، بمعنى عدم الزج بأعداد معتبرة من الجنود والمعدات العسكرية، ولكن التدخل ضمن سقف أقل من سقف التورط.